منقول
الجو الرومانسي الذي يطغى على أجواء المدينة الجامعية بحلب كل يوم عبر مشاوير دافئة تجمع الأصدقاء والعشاق، وخاصة المشوار الأكثر شهرة هناك وهو مشوار الوحدة الرابعة عشر التي تتميز بجمال طالبتها، إضافة إلى الوحدة الثانية القريبة من مقصف المدينة الجامعية، حيث بدأت المدينة تستقطب كل ما هب ودب من الشباب الزعران والعشاق الذين وجدوا فيها المرتع الآمن لعقد لقاءاتهم العاطفية الحارة وتلطيشاتهم السخيفة التي تدرج تحت مفهوم ( التطبيق )، بعيداً عن مفهومها الحقيقي ومعناها السامي كمتنفس ومنتزه للطلبة .
كل ذلك يحصل في ظل انعدام المراقبة عند أبواب المدينة وانفلاشها كأبواب سوق يدخل منه الجميع ويخرج متى يشاء، هذا الواقع القديم الجديد والتقليد اليومي لأجواء المدينة أفضى بالتأكيد مخلفاته السلبية على أجواء المدينة، واذا كانت اللقاءات العاطفية سلمت حتى الآن من الفضائح والمشاكل والمشاجرات بين الشباب الجامعيين، إلا أن إرهاصتها بدأت بالظهور !
مشاجرة جامعية :
ما حصل الأسبوع الماضي في المدينة، حيث أنذر المشهد بحصول خطر قادم قد يتفاقم في الأيام القادمة إلى وقوع ضحايا .
وبالعودة لما حصل فقد كانت بداية الجلسة التي جمعت ثلاثة شبان مع فتاة جامعية آخر طراز أمام الوحدة الثانية رومانسية الملامح لكنها سرعان ما تحولت إلى معاتبات بين الشابين وتطورت إلى صراخ عالي .
في تلك اللحظة اشتبك الطالبان على حد تعبير المارة مع بعضهما وبدأت الدماء تسيل من وجهيهما وكأننا في حلبة مصارعة حرة، وبالمقابل جلست الطالبة الحسناء تنتظر البطل الذي سينتصر وينال شرف مصاحبتها ؟! حاولنا مع بعض الطلاب المتجمهرين، فك الشجار وتخليص المتخاصمين لكننا تفاجأنا بظهور شاب ثالث يمنعنا من التخليص بحجة أنه هناك عملية تصفية حساب بين الشابين، وعلينا أن ننتظر قليلاً لكي يظهر البطل وينال شرف الحسناء !
لكن ومع تأزم الموقعة ومحاولة أحدهم استلال أداة حادة من خصره ومحاولة الآخر الرمي به من أعلى السور الذي يرتفع حوالي الخمسة أمتار تدخل الطلاب وأوقفوا المنازلة والمهزلة التي استمرت أكثر من خمسة دقائق أمام انعدام أمن الجامعة الغائب الأبرز عن المشاجرة وليس ذلك فحسب وإنما لغيرها من التجاوزات التي أصبحت مع الأسف واضحة وفاضحة .
لابد من الحديث
وهنا لابد أن نذكر أنه في المدن الجامعية في دمشق واللاذقية وحمص لابد من ابراز البطاقة الجامعية قبل الدخول إلى حرمها وفي حال كان الزوار من غير الطلاب، فلابد لهم من ابراز البطاقة الشخصية، ووضعها كرهينة حتى انتهاء الزياره، أما في مدينة حلب الجامعية فالأمور أصبحت سهلة والقضية لا تحتاج لأي عناء لدخول الحرم لفعل ما لذ وطاب أمام انعدم أمن المدينة وغياب دور إدارة المدينة ولجان المراقبة التي مع الأسف تقبض رواتب بهدف إحلال الأمان والاستقرار داخل أروقتها.
الجو الرومانسي الذي يطغى على أجواء المدينة الجامعية بحلب كل يوم عبر مشاوير دافئة تجمع الأصدقاء والعشاق، وخاصة المشوار الأكثر شهرة هناك وهو مشوار الوحدة الرابعة عشر التي تتميز بجمال طالبتها، إضافة إلى الوحدة الثانية القريبة من مقصف المدينة الجامعية، حيث بدأت المدينة تستقطب كل ما هب ودب من الشباب الزعران والعشاق الذين وجدوا فيها المرتع الآمن لعقد لقاءاتهم العاطفية الحارة وتلطيشاتهم السخيفة التي تدرج تحت مفهوم ( التطبيق )، بعيداً عن مفهومها الحقيقي ومعناها السامي كمتنفس ومنتزه للطلبة .
كل ذلك يحصل في ظل انعدام المراقبة عند أبواب المدينة وانفلاشها كأبواب سوق يدخل منه الجميع ويخرج متى يشاء، هذا الواقع القديم الجديد والتقليد اليومي لأجواء المدينة أفضى بالتأكيد مخلفاته السلبية على أجواء المدينة، واذا كانت اللقاءات العاطفية سلمت حتى الآن من الفضائح والمشاكل والمشاجرات بين الشباب الجامعيين، إلا أن إرهاصتها بدأت بالظهور !
مشاجرة جامعية :
ما حصل الأسبوع الماضي في المدينة، حيث أنذر المشهد بحصول خطر قادم قد يتفاقم في الأيام القادمة إلى وقوع ضحايا .
وبالعودة لما حصل فقد كانت بداية الجلسة التي جمعت ثلاثة شبان مع فتاة جامعية آخر طراز أمام الوحدة الثانية رومانسية الملامح لكنها سرعان ما تحولت إلى معاتبات بين الشابين وتطورت إلى صراخ عالي .
في تلك اللحظة اشتبك الطالبان على حد تعبير المارة مع بعضهما وبدأت الدماء تسيل من وجهيهما وكأننا في حلبة مصارعة حرة، وبالمقابل جلست الطالبة الحسناء تنتظر البطل الذي سينتصر وينال شرف مصاحبتها ؟! حاولنا مع بعض الطلاب المتجمهرين، فك الشجار وتخليص المتخاصمين لكننا تفاجأنا بظهور شاب ثالث يمنعنا من التخليص بحجة أنه هناك عملية تصفية حساب بين الشابين، وعلينا أن ننتظر قليلاً لكي يظهر البطل وينال شرف الحسناء !
لكن ومع تأزم الموقعة ومحاولة أحدهم استلال أداة حادة من خصره ومحاولة الآخر الرمي به من أعلى السور الذي يرتفع حوالي الخمسة أمتار تدخل الطلاب وأوقفوا المنازلة والمهزلة التي استمرت أكثر من خمسة دقائق أمام انعدام أمن الجامعة الغائب الأبرز عن المشاجرة وليس ذلك فحسب وإنما لغيرها من التجاوزات التي أصبحت مع الأسف واضحة وفاضحة .
لابد من الحديث
وهنا لابد أن نذكر أنه في المدن الجامعية في دمشق واللاذقية وحمص لابد من ابراز البطاقة الجامعية قبل الدخول إلى حرمها وفي حال كان الزوار من غير الطلاب، فلابد لهم من ابراز البطاقة الشخصية، ووضعها كرهينة حتى انتهاء الزياره، أما في مدينة حلب الجامعية فالأمور أصبحت سهلة والقضية لا تحتاج لأي عناء لدخول الحرم لفعل ما لذ وطاب أمام انعدم أمن المدينة وغياب دور إدارة المدينة ولجان المراقبة التي مع الأسف تقبض رواتب بهدف إحلال الأمان والاستقرار داخل أروقتها.